على خطى الحبيب

مرحبا بك في منتديات على خطى الحبيب .نتمنى لك زيارة سعيدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

على خطى الحبيب

مرحبا بك في منتديات على خطى الحبيب .نتمنى لك زيارة سعيدة

على خطى الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
على خطى الحبيب

منتدى اسلامي ديني ثقافي

المواضيع الأخيرة

»  متن الاصول الثلاثة للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب التميمي (4)
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1السبت يونيو 22, 2013 3:08 pm من طرف محمد

»  متن الاصول الثلاثة للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب التميمي (3)
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1السبت يونيو 22, 2013 3:06 pm من طرف محمد

» متن الاصول الثلاثة للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب التميمي (2)
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1السبت يونيو 22, 2013 3:02 pm من طرف محمد

» متن الاصول الثلاثة للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب التميمي
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1السبت يونيو 22, 2013 2:58 pm من طرف محمد

» نكت تقتل بالضحك............
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1الأربعاء يوليو 04, 2012 3:25 am من طرف الحمد لله

» 50 نكتة تقتل ضحك هههههههه
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1الأحد مايو 06, 2012 11:37 am من طرف الحمد لله

» صلاة الحاجة ...... تفريج الكرب
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1الأحد مايو 06, 2012 11:21 am من طرف راجية الفردوس الاعلى

» أدعية وآيات لتفريج الهم والكرب
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 03, 2012 4:31 pm من طرف جهاد السرحان

» دوران الأرض
 قصة بقرة بني إسرائيل  Icon_minitime1السبت مارس 31, 2012 6:24 am من طرف جهاد السرحان

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



سبتمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

سحابة الكلمات الدلالية


    قصة بقرة بني إسرائيل

    عبير الجنة
    عبير الجنة
    عضو جديد
    عضو جديد


     قصة بقرة بني إسرائيل  Jb12915568671
    الدولة : المغرب
    عدد المساهمات : 27
    نقاط : 51
    تاريخ التسجيل : 31/01/2012

     قصة بقرة بني إسرائيل  Empty قصة بقرة بني إسرائيل

    مُساهمة  عبير الجنة الثلاثاء يناير 31, 2012 1:38 am

    السلام عليكم
    ورحمة الله وبركاته
    القصة:

    مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا
    تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن
    الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن
    يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني
    إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى
    ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان
    المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم
    باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن
    يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

    إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين
    الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة
    التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟
    إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث
    البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.

    لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك
    الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى
    لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه
    بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا
    بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة
    والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟
    أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه
    فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست
    بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

    إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة،
    ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون
    البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات
    الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي
    أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل
    هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة.
    فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

    وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة
    والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى
    أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة
    ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة
    الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات
    الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

    وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله
    موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم
    عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا
    بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب
    لجاجتهم وتعنتهم.

    نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل
    السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها
    موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا:
    (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون
    ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى
    الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده
    لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم
    وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها
    وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم
    بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

    ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم،
    ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق
    وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي
    لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة
    الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة
    المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:55 am